فعل القراءة بحد ذاته مهم بقدر أهمية المحتوى المقروء أو يزيد. تفاعل كينونتك الحالية، بوعيك وإدراكاتك وظروفك وانفعالاتك، والتقاؤها مع المادة المقروءة في هذه اللحظة الفريدة من الوجود، ينتج خليطًا لا مثيل له من القيمة، ويأخذك إلى موقع غير مسبوق من الجغرافيا الداخلية، التي تنعكس خارجًا، عاجلًا أم آجلًا.

«أن تعيش فهذا يعني أن تكون مكهربًا في النهاية»

Phronesis (ancient greek word)

The wisdom of knowing how to order your life to achieve the best results.

لقاء مع الدكتور مصطفى البرغوثي يساعد في توسيع فهم القضية الفلسطينية

youtu.be/F6_cheSL2…

الكتاب المرافق

قل لي ماذا تقرأ ولماذا

  • أقل لك من أنت

الإفراط والتفريط، كلها مشكلة. الإفراط في الانغماس في عوالم الماديات وحدود الفكر، والتفريط في التخلي والتحرر التام وفك الارتباط عن كل شيء.

التكامل هو الحل: الوعي والاتصال الكوني، مع العمل الجاد والدؤوب والتنعّم بالماديات بالمستوى الحكيم، مع استخدام الفكر بالقدر المفيد.

هذا الصوت المفكِّر السارد داخل رأسي، عندما أكتب فإنني أسلط الضوء عليه وأكشف موضعه وتحركاته وما يحمل من بضاعة.

التغيير عملية ديناميكية تتداخل فيها التأثيرات الفردية والمؤسسية، ويتفاوت مقدار التأثير بين الأفراد والمؤسسات بحسب كل حالة. مثلًا قضية فلسطين لا يمكن للأفراد الفلسطينيين حلها بالمبادرات الفردية لو اشتغلوا عليها من هنا لألف سنة قدام. بالمقابل؛ قضايا مثل العنصرية في المجتمع السعودي وتقبل الآخر وغيرها يمكن أن يحلها الأفراد بالتدريج.

لو اني شخص يسوي الشيء الصح فعلًا، ايش بسوي الحين؟ الشيء الصح ويمثلني تمامًا. عبدالرحمن الصارم والحازم واللي سوي الشيء الصح، كيف بيكون؟ كيف بيتصرف؟ كيف بيتعامل؟ مع مين بيقضي الوقت؟ مين الناس اللي بحياته؟ ايش العلاقات المهمة اللي بيحافظ عليها وينميها، وايش العلاقات اللي بيخففها ويتركها تبرد؟

والأهم من هذا كله: عبدالرحمن الصارم والحازم، ايش بيسوي بحياته next؟ عبدالرحمن العملي لأبعد درجة، وين بيروح؟ ايش بيشتغل؟ ايش بيسوي؟ ايش بيلبس؟

عبدالرحمن الصارم والحازم، مين وكيف حيكون؟

وأخيرًا نشرت

blog.arshanqeeti.com/finally/

لماذا أتواجد رقميًا باسمي وهويتي الشخصية عوضًا عن «براند» مستقل؟

لأنني في رحلة استكشاف. أستكشف ذاتي وتفاعلها مع العالم من حولي، وأندهش لما ينتج عن هذا التفاعل الفريد كما يندهش أي إنسان آخر.

أراقب ذاتي، أشادها وأشهدها، وبين حين وآخر أشارك أجزاءً من الرحلة.

بعض الناس يمكلون الكثير من الأموال، وبعضهم تحفّهم العلاقات الداعمة والدافئة، غيرهم الصحة، أو المعرفة، أو العقل، أو هدوء البال، وآخرون وُهبوا الجمال. أما أنا فثروتي تجاربي. قصتي هي رأس مالي.

❞ تاهت خطاى عن الطريقْ

⁠‫ لا ضوءَ فيه .. ولا حياةَ .. ولا رفيقْ

⁠‫والبيتُ .. أين البيتْ؟

⁠‫قد صار كالأملِ الغريقْ

⁠‫وعواصفُ الأيام تقتلع الجوانحَ..

⁠‫ بالأسى الدَّامى .. العميقْ

⁠‫وتلعثمت شفتاى.. قلتُ لعلنى

أخطأتُ .. فى الليل الطريقْ ❝

  • فاروق جويدة

أكتب لنفسي أولًا، قبل أن ألتفت للآخرين. أكتبُ لي لا ليراني الناس ويبجلوني، ولا لأحصل على أموال أو هبات، ولا لهثًا وراء الشهرة، ولا أيًا من هذا وذاك.

أكتب لأصنع شيئًا من نفسي، ولنفسي.